السيارات الكهربائية – مقدمة

الصناعات الكهربية تتزايد بشكل مستمر نتيجة البحث المتزايد عن مصادر طاقة بديلة نظيفة متجددة . و صناعة السيارات الكهربائية تاتي كنتيجة حتمية لهذا التطور , بالاعتماد على بطاريات يعاد شحنها بواسطة الكهرباء العمومية . العقبة الرئيسية أمام السيارات الكهربائية كانت ولازالت محدودية السرعة و الأسعار المرتفعة نظرا لتكلفة البطارية و نظام الحركة و أنظمة االمحركات . يذكر أن السيارات الكهربائية ظهرت منذ بداية عهد تصنيع السيارات في بداية القرن العشرين لكنها سرعان ما اختفت نتيجة لعدة عوامل منها السرعة المحدودة و التكلفة .

 الاهتمام عاد إلى السيارات الكهربائية خلال حقبة السبعينات و الثمانينات نظرا لأزمة الوقود وارتفاع أسعار النفط . في هذه الفترة تم التوجه لتصنيع بعض الموديلات من بعض الشركات الكبرى لكنها لم تكن كبيرة العدد , و بيعت لأشخاص ذو توجهات مناصرة للبيئة, لكن باعداد قليلة و فقدت المنافسة مع سيارات الوقود نظرا للسعر و السرعة و التصميم.

في القرن 21 عاد التطوير على السيارات الكهربائية و عادت للظهور للواجهة على دفعات , السيارات الهجينة بدأت بالتطور تباعا و ظهرت باعداد أكبر بعد الازمة الاقتصادية و أزمة الوقود مجددا , و تم تبنيها بشكل أكبر من الشركات المصنعة .

ساهمت شركة تسلا (Tesla) في تطور الصناعة بشكل كبير و كانت تعتبره تحدي لها , و هذا ما شجع الشركات الأخرى للدخول في المنافسة في هذا المجال , في 2016 كان هناك ما يزيد عن مليون سيارة كهربائية في الشوارع .

السيارات الكهربائية كما ذكرنا نوعان : الهجين , و الكهربائي بشكل كامل .

السيارات الهجينة (Hybrid) , تعتمد على موتور كهربائي مع أنظمة كربائية . بجانب موتور جازولين (بنزين) صغير ,يقوم بتوليد الطاقة , و يعمل في حالات السرعة العالية , ويقوم بشحن البطارية ذاتيا , في حالة القيادة داخل المدينة و سرعات متوسطة أو بطيئة , تكون موفرة بشكل أكبر , و تقلل من تلوث البيئة

Image result for hybrid cars

السيارات الكهربائية بشكل كامل (EV) : أهم أجزاءها : البطارية , محرك كهربائي و محول كهربائي من تيار ثابت ل متحرك , المحرك يقوم بتحويل الطاقة الكهربية إلى ميكانيكية حركية.

Image result for ev diagram

تعتبر السيارات الكهربائية هي المستقبل للمواصلات و التنقل , و ستحدث فرقا على مستوى صناع السيارات و الحكومات و الافراد و المجتمعات .

 

أضف تعليق

Filed under غير مصنّف

أضف تعليق